تربية طيور الحسون


تسميع فراخ الحسون * ليشرع المربي في التلقين وجب عليه الوقوع في الاختيار الصائب و اتباع مراحل ذات خطوات معينة حتى ينجح في الأخير نجاحا يستحق كل العناء السابق فيبدأ الأمر باختيار الطائر . قد يكون الأمر مسألة حظ لكن غالبا تكون هناك أسباب و عوامل توفرت في ذلك الطائر حتى جعلته مميزا لذا نطلق حسب التجارب المتراكمة عن الخبراء و ما ينصحون به فيبدأ الاختيار أولا باختيار المنطقة التي ينتمي لها الطائر أي تحتوي على طيور حسنة التغريد و حساسينها لا تحتوي على تراكيب كتيرة غير مرغوب فيها كما أن المربون يدركون بعد تعاقب السنين مناطق الأفراخ التي يتم جلبها منها تستوعب التلقين و مناطق أخرى لا . لذا حسب رأيي المنطقة التي يتم انتقاء الحسون منها وجب أخدها بعين الاعتبار و ثانيا عمر الحسون . * وجب الاعتماد على فراخ لم يتزاوج عمرها الشهر بالنسبة لفراخ الجلب . تجد نقاطا سوداء لازالت في صدرها تدل على صغر سنها و اصفرارا في ملقى فكي المنقار . كما يمكن تميزه بحركات طلب الطعام من الطيور الأخرى و صوته الذي لم يتطور و لا زال منحصرا على (tipapat) هذا في حالة اعتماد فراخ الجلب و في الحالة الثانية هي اعتماد فراخ من العش و اطعامها يدويا حتى الفطام و كلما كانت جد صغيرة كان أحسن لأنها حسب الفراخ تبدأ باستيعاب التلقين من 12 يوما من عمرها . * بعد اعتياد الأفراخ على الأكل و الشرب في الأسر بشكل يطمئن له القلب يتم فرزها على حدا ووضعها في أقفاص التلقين نستعمل المحفظات لحجب الضوء و لتثبيت الطيور و زيادة حرارة الوسط و كدا مساعدتها على التركيز و بإظافة الصناديق تكون النتائج أفضل حيت تفيد هده الأخيرة في عزل الصوت بين الفراخ والحول دون سماع بعضها البعض و لو أن الأمر صعب لكن الصناديق تحد من نسبة الصوت الصادر عنها بنسبة لابأس بها . * يتم تشميس الطيور كل يوم مع الظهر على الأقل ساعة لإكسابها الفيتامين D المهم للون ريش الحسون حتى تضفي عليها جمالا طبيعيا و كدا اعتيادها بعض الشيء على العوامل الخارجية . مع تقديم اناء الاستحمام ان لم يكن متوفرا في القفص و بالخصوص ان كنا نعتمد الصناديق لأن داخل هده الأخيرة ترتفع الرطوبة بدرجة قد تكون ممرضة و موفرة جوا مناسبا لتكاتر الجراثيم و الطفيليات . * الشريط المراد تلقينه من الأحسن تقديمه للطائر على شطرين و هنا تجلى ضرورة تعلم المربي المونطاج بنفسه و نستعمل هده الطريقة لفرز الطيور الذكية و الطيور الجيدة فبعد الشطر الأول تظهر بعض المؤشرات لذى الطيور التي بدأت في استيعاب التلقين في حالة ما كنا ننوي تلقين طيور عدة في آن واحد .كما تظهر الطيور الحاملة لعيوب و التي قد تؤتر على الطيور الأخرى لذا نحاول بعدها ابعادها عن بعضها حتى لا تسمع الشطر الأول يكون في الشهرين الأولين حيت يتم تجميع كل من التعدادات و التعواق و الأغرودات المنفردة في شريط خاص يتم تقديمها للطائر على شكل تلات فقرات في اليوم و هي كالتالي . ساعتان مباشرة بعد بزوغ الفجر حيت يكون عقل الطائر في أوج راحته و أشد قبوليته للتغريد و ساعتان عند الظهر و هما يتزامنان مع وقت القيلولة و الأمر شبيه بالطبيعة حيت تجتمع الحساسين و صغارها على أغصان الأشجار بعد أن تكون شمس الظهر قد حمت فتشدو بينها بالتغريد . و ساعتان أخيرتان قبل المغرب هدا البرنامج التوقيتي يتيح للفراخ نوعا من الجو التعليمي للجيد . مع وقت وافر من الراحة يجعل الطائر متعطشا فيما بعد لسماع المزيد و في الشطر التاني يتم تجميع جميع التغاريد و تقديمها للطيور بما فيها التغاريد المركبة أتناء عملية التلقين و جب مراقبة الطيور و الاصغاء الدائم لمتابعة كل تطور حاصل في العملية و ازالة كل طائر يظهر عليه أي خطأ . ☆ كان هذا موضوع اليوم ، إن أعجبك لا تبخل بالضغط على زر الإعجاب فتفاعلكم معيار لنا وشكرا ☆

تربية طيور الحسون تربية طيور الحسون Reviewed by Unknown on أغسطس 08, 2017 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

Technology